فوائد الزنجبيل

غذاؤك دواؤك فوائد الزنجبيل ١ مقدمة عن الزنجبيل٢ ماهو الزنجبيل وكيف يتكون؟٣ تاريخ نشأة الزنجبيل٤ استخدامات الزنجبيل٥ الفوائد الصحية للزنجبيل مقدمة عن الزنجبيل الزنجبيل هو واحد من التوابل الأكثر فائدة صحية للجسم وأيضاً من أكثرهم لذة حيث يحتوي على طعم لذيذ مرغوب ونكهة جميلة. وهو مليء بالمواد المغذية والمركبات النشطة بيولوجياً التي لها فوائد قوية للجسم والدماغ، كما إستخدام الزنجبيل منذ قديم الزمان لفوائده الصحية المتعددة. ماهو الزنجبيل وكيف يتكون؟ للتعرّف على الزنجبيل يجب معرفة الجذمور أولاً وهو (ساق أرضية تشبه الجذر) وهو الجزء المستخدم عادة كتوابل. وغالبا ما يطلق عليه جذر الزنجبيل أو ببساطة الزنجبيل. العطر والرائحة الفريدة من الزنجبيل تأتي من زيوتها الطبيعية. تاريخ نشأة الزنجبيل بدأ تاريخ الزنجبيل كنبات مزهر من دولة الصين. وهو ينتمي إلى عائلة زنجيبيراسيا Zingiberaceae، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالكركم، الخولنجان. استخدامات الزنجبيل يمكن استخدام الزنجبيل بإشكال متعددة وفقاً للوصفة، فيمكن أن يستخدم طازجًا أو مجففًا أو مسحوقًا أو كزيت أو عصير ، وأحيانًا يتم إضافته إلى الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل، هو عنصر شائع جدا في الوصفات بإنواها الطبية الصحية ووصفات الأطعمة. الفوائد الصحية للزنجبيل الزنجبيل يحتوي على مادة جينجيرول وهي أهم مادة في الزنجبيل حيث يعتبر الجينجيرول عقار ذو خصائص طبية قوية وهو الذي يعطي الزنجبيل فوائده الصحية. عُرف الزنجبيل أن له تاريخ طويل من الاستخدام في أشكال مختلفة من الطب التقليدي أو ما يسمى بالطب البديل وقد استخدم للمساعدة في الهضم، والحد من الغثيان. يعمل الزنجبيل على تقوية جهاز المناعة لدى الشخص عن طريق تحفيز التعرق، وبالتالي يكون الزنجبيل فعّالا لعلاج حالات للبرد والأنفلونزا جينجرول هو المركب الحيوي الفعال في الزنجبيل وكما ذكرنا هو المسؤول عن الكثير من خصائصه الطبية، وله تأثيرات قوية حيث يحتوي على مضادات للالتهابات ومضادات الأكسدة. يمكن للزنجبيل علاج العديد من أشكال الغثيان، خاصة في الصباح حيث أنه ذو فعالية كبيرة ضد الغثيان، وفوائد الزنجبيل المثبتة حسب أشكال الغثيان: لدي الزنجبيل تاريخ طويل من الاستخدام كعلاج مرض دوار البحر ، وهناك بعض الأدلة على أنه قد يكون فعالا مثل الأدوية الموصوفة. قد يخفف الزنجبيل أيضًا الغثيان والقيء بعد الجراحة ، وفي مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. الزنجبيل قد يكون الأكثر فاعلية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل ، مثل غثيان الصباح، و وفقا لاستعراض 12 دراسة شملت ما مجموعه 1278 من النساء الحوامل ، قلل الزنجبيل عند أخذه بمقدار 1.1-1.5 غرام بشكل ملحوظ أعراض الغثيان. ورغم أن الزنجبيل يُعتبر وصفة آمنة فيجب إستشارة الطبيب إذا كانت المرأة حامل لأن كميات كبيرة قد تزيد من خطر الإجهاض رغم أنه لا توجد دراسات تؤكد ذلك حتى الآن. من فوائد الزنجبيل الصحية أيضاً انه قد يقلل من آلام العضلات، وقد ثبت أن الزنجبيل فعّال ضد ألم العضلات الناجم عن التمرين. وتأثير الزنجبيل ليس تأثير فوري وإنما هو فعّال في الحد من التقدّم اليومي لألم العضلات، في إحدى الدراسات ، أُستهلكت 2 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 11 يومًا ، مما أدى إلى انخفاض كبير في آلام العضلات لدى الأشخاص الذين يمارسون تمارين المرفق. من فوائد الزنجبيل أيضاً انه يحتوي على مضادات الإلتهاب ويمكن للآثار المضادة للالتهابات مساعدة الذين يعانون من هشاشة العظام. وهذا المرض هو واحد من أشكال الأمراض ذات المشاكل الصحية الشائعة جداً، وهو ينطوي على انحلال المفاصل في الجسم ، مما يؤدي إلى أعراض مثل آلام المفاصل وتيبسها، و في التجربة التي أُقيمت على 247 شخصا يعانون من هشاشة العظام في الركبة، فكان الذين تناولو الزنجبيل أظهرت النتائج أنهم ذا ألم أقل وأظهرت النتائج أيضاً إستخدامهم لوصفات دواء أقل للألم. واحدة من فوائد الزنجبيل الصحية أنه قد يخفض من سكر الدم بشكل كبير ويساعد على تخفيض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. الزنجبيل قد أظهر أنه له خصائص قوية مضادة للسكري، وفي دراسة حديثة أجريت في عام 2015م على 41 مشاركا يعانون من مرض السكري من النوع 2 أظهرت النتائج التالية: خفض تناول 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميا سكر الدم بنسبة 12% كما حسَّن بشكل كبير HbA1c "وهو علامة لمستويات السكر في الدم على المدى الطويل" ، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 10٪ خلال فترة 12 أسبوعًا. كان هناك أيضا انخفاض بنسبة 28 ٪ في نسبةApoB / ApoA-I ، وانخفاض 23 ٪ في علامات البروتينات الدهنية المؤكسدة. وتعتبر هذه هي عوامل الخطر الرئيسية لمرض القلب. واحدة من فوائد الزنجبيل الصحية المهمة جداً هو أنه يمكن أن يساعد في علاج عسر الهضم المزمن و المتكرر اثناء عملية الهضم. :

منقول ورابط موقع المنشور في الصورة