تميمي نت
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتشرف بتسجيلكم بالمنتدى نتمنا المشاركة في المنتدا تقيييما لجهود الاعضاء
تميمي نت
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتشرف بتسجيلكم بالمنتدى نتمنا المشاركة في المنتدا تقيييما لجهود الاعضاء
تميمي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تميمي نت

منتدا عام اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Web hosting
Web hosting
Web Hosting

 

 حلول للشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اوس التميمي
المدير العام
المدير العام
اوس التميمي


عدد المساهمات : 102
نقاط : 10507
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2012
العمر : 33
الموقع : العراق

حلول للشباب Empty
مُساهمةموضوع: حلول للشباب   حلول للشباب Emptyالأربعاء أغسطس 15, 2012 3:59 pm

هذا المقال قرأته على أحد المواقع الاجتماعيه وأعجبنى قررت نقله إليكم حتى تعم الفائدة
وهو يتكلم عن المثلية ويعرض جوانبها وبعض الحلول لهذه المشكلة
-----------------------------------------


كيف تحل مشاكلك وعقد حياتك بكل سهوله ويسر

سأبد كلامى بإسم الرحمن العزيز الرحيم الغفور الذى رحمنا واصطفانا على كل الخلائق كبشر لنكون خلافاء على الأرض , والحمد لله الذى اعطانا العقول وهدانا السراج المنير , أما بعد
اليوم ادلكم على طرق سهله لتغير الحاله وتحقيق السعاده فى الدنيا والآخرة , فكثيرا منا يعانى من ضغوط الحياه وكأنها مطرقة تدق الرؤوس بلا توانى او هوادة , نعم إنها الحياة بكل صعابها وأثقالها ترغم الهامات على الانكسار والانحناء وتُعجز النفوس , و تُشيِب الصغير وتقتل احلام الشباب وتزعج نوم الشيوخ والعجائز , انها الحلوة المره , إنها جنان ونيران مجتمعه فى يد طفل يلهو , ولهذا أردت ان اوجه هذا الطفل , وهذا الطفل هو نحن , فبداخل كل إنسان منا طفل برئ يلهو كما تلهو الاطفال , إنها البراءة بلا منازع ولكن هل هذه البراءة مهيئة لهذا العالم وهل هذا العالم مهيئ للحفاظ على هذه البراءة , هذه هى روح مقالتنا , بإذن الله العظيم القديم نغوص سويا فى أعماق النفس و مشاكل الحياة , ونبدأ كلامنا عن الجهاز النفسي ,و البعض قد يستغرب من هذا , هل هناك ما يسمى بالجهاز النفسي ؟! , لقد سمعنا عن الجهاز الهضمى والدورى والدعامى و غيرها ولكن لم نسمع عن هذا الجهاز المسمى بالنفسي من قبل , فى الواقع هذا ما سيقوله معظم من يقرأ هذا الآن
وببساطه حتى نفهم الجهاز النفسي يجب علينا بكل سهوله ان نفكر فى مكونين اساسيين , الاول هو الجسم أو بمعنى أدق (الجهاز العصبي ككل والمخ كجزء) وهذا يشمل أيضا بقية الجوانب الفيسيولوجيا لجسم الانسان ,
وثانيا الافعال الشعورية أو السلوك الذى ينهجه الانسان ويكون هذا نتيجه لثلاثة أمور هى الهو والأنا و الأنا الأعلى
فالهو ببساطه هو الغرائز التى نولد بها , فكل منا ولد بغرائز بعضها عضويه وبعضها مع الوقت سنعرف انها مكتسبة وهذا الهو هو ببساطه الطبقة الاولى من المحرك النفسى للجسد وللسلوك ,وبين الهو أو الغرائز المبينه فى الانسان وبين العالم الخارجى يوجد تأثير متبادل, وهذا التأثير يعطينا المكون الثانى وهو الأنا والثالث الأنا الأعلى,
والأنا أيضا له خصائص أولها السيطره على الحركات الإرادية بمعنى ان السلوك الإرادى يكون نتيجه المكتسبات السابقة فى الحياه ,وكما ذكرنا أولها وهو الغرائز سواءا كانت غرائز ذاتية او مكتسبة مضافا إليها الحصيلة من الذكريات والمعرفة السابقة , ولذلك فيكمننا القول بأن الأنا محصلة الإدراك الحسي والعضلى للانسان وهى بذلك تعطى نوعا أو نمطا من السلوك الإرادى الذى يختلف من انسان لأخر , فمثلا إن كانت الذاكره وكذلك المعرفة المكتسبه بها بعض الحساسية ضد بعض المؤثرات أو المثيرات الخارجيه , فإن الشخص بكل بساطه قد يهرب من مواجهتها , مثلا إن تعرض شخص لهجوم من كلب شرس فى طفولته , فهذا الامر قد صار مسجلا فى الذاكره على انه سيسبب له ضرارا عضويا نتيجه الهجوم , فلهذا سيخاف هذا الشخص ويحاول الهروب من مواجهة أى كلب فى حياته , وهنا الأنا أو السلوك الإرادى بُنى على المعرفه الذاكرية المبنية على تخيل الألم قبل حدوثه ,ولهذا سيكون التنسيق الإرادى النفسي العضلى هو الخوف والهروب من هذا المثير أو المؤثر النفسي , وكذلك فى حالة المثيرات الايجابيه كمثال , الرغبة فى الحب , فإن لكل شخص رغبة فى الحب و الرغبات هى جزء من الهو ولكن بعضها مكتسب وبعضها فطرى وهذا هو لب العلاقة بين الهو والأنا فهنا مثلا قد يخاف البعض من الحب ويتجنبه نتيجه لأى مؤثر كما ذكرنا فى قصتنا عن الخوف مثلا من حيوان معين , ولكن هنا المشكله ان الحب غريزه اساسيه والغرائز أما انها يجب اشباعها بطريقة مباشرة أو يتم استبدالها بشيئ أخر كالثقافه مثلا أو محاوله ملئ الوقت بشيئ أخر حتى يتم نسيان هذه الغريزه إلى أن يأتي مثير أو مؤثر ما يوقظ هذه الغريزه من جديد , وفى حاله الحب أو العاطفة كغريزة , كما أسلفنا قد يحاول البعض تغيير اتجاهها وهذا يحدث غالبا كرد فعل لا إرادى داخل الأنا الإرادى ,بمعنى ان الانسان دون ان يشعر نتيجه حاجته لإشباع الغريزه ولكن فى حال وجود أى عارض يمنع من الاشباع الطبيعى فإن الانسان يغير هذا دون ان يشعر وبالتعود ودون ان يلاحظ الانسان يصبح هذا الفعل غريزى داخل طبقة الهو وهذا الشيئ تجده أكثر فيمن يعانون المثلية , والأنا كما قولنا هو فعل ادراكى سلوكى من صفاته تجنب الالم , وفى حالة تعرض الهو الغريزى لحالة من القمع العاطفى على سبيل المثال فهذا يأثر على الأنا كما أسلفنا , وفى محاولة لتحقيق التوازن قد يتغير بعض التكوين الغريزى للغريزه نفسها مع مرور الوقت كنوع من التكيف مع الواقع الجديد الذى صار مفروضا على الأنا وعلى الهو كذلك , ومن هنا فإن الطفوله هى من اخطر العوامل المؤثرة على حياة الانسان الإدراكية وكذلك الغرائزيه وكما قال الاقدمون من شب على شيئ شاب عليه, بمعنى أن الافعال تتحول لعادات والعادات كما قولنا تتحول إلى غرائز واجبة الإشباع ,ومن هنا تكمن كل المشاكل النفسيه عند كل البشر , ولهذا دائما ما يبدأ أى محلل نفسي مع اى شخص بمحاولة لاستعراض طفولته , فرواسب الطفولة كمثال لها المغروسات الابويه أو ما يتعلمه الطفل من ابويه أو من يمثلون له القدوة والمثل الأعلى والحصن الذى يلجأ إليه وقت الشده عند وقت ما تتحول إلى قيم وإلى ثوابت , هذه القيم و الثوابت هى ايضا مكون أخر بجانب الغريزه أو الهو يضغط على الأنا فنجد الأنا دائما بين الهو أو الغريزه وبين المكون الثالث وهو الأنا الأعلى
وكما قال حبيبنا المصطفى "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" ومن هنا يفهم أن الأبن يتأثر بمن هم له قدوة ومثل أعلى فيتأثر بهم وبفكرهم ومذهبهم وبسلوكهم ويختلط كل هذا داخل شخصية الطفل
ولهذا فإن الشخصية البشرية حينما حاول الكثير تعريفها اختلفوا
لأنها عباره عن مزيج من التعقيدات أو التراكيب النفسيه المعقدة والتى كل منها له كيان ووصف منفصل وكلها متشابكة ومترابطه مع بعضها ويسيطر عليها الأنا أو ينظمها الأنا
المهم أن بعض المشاكل او الاختلالات النفسيه معظمها ينتج بين الصراع بين الهو او الغريزه وبين الأنا العليا او المثل والقيم والقواعد المترسخة داخل الوجدان للشخص, و عليه فإن الأنا بناءا على هذا الصراع يبدأ فى العمل الإدراكى السلوكى, فمثلا إن أخذنا المثلية كمشكلة نفسية واجتماعية سنجد أن العاطفة كغريزة لا حل لها إلا الإشباع أو الاستبدال كما قولنا سابقا حتى يأتى الوقت المناسب أو يأتى مثير أو مؤثر يغير الاوضاع
فالعاطفة هنا كغريزه تدفع الانسان , و كما قلنا إن نشأ الطفل فى بيئة ما فإنها تؤثر عليه إما سلبا أو إيجابا ومشكلة المثلية ترجع دائما إلى الطفولة بتأثير مؤثر ما فتتحول العاطفة فى مرحلة الطفوله والمراهقة وربما فى مراحل اخرى من العمر لنوع أخر من الإشباع وهو اللجوء إلى نفس الجنس لإشباعها, وتتحول إلى عادة ثم إلى شبه غريزه حيث انها صارت نسخة معدلة من الغريزة الاساسيه التى قلنا انها الدافع والمحرك الاساسى , أيضا البعض يلجأ لهذا كنتيجه للصراع بين الأنا الأعلى وهو المثل والقيم والتقاليد المجتمعيه والأموار الدينية وبين الغريزه الاساسيه أو العاطفة الفطرية , وفى كل الحالات لآن الدوافع إلى هذا الأمر كثيره سنذكرها فى مقالاتنا التالية بإذن الله , فإن هذه الامور تجعل الشخص يعتقد بأن غريزته صارت هكذا على خلاف الغريزه العادية , وهنا تكمن المشكلة أو ما يسمى بال sexual orientation أو التوجه الجنسي , وهذا الأمر فى الواقع حير الكثير من العلماء وكانوا فى الماضى يعتقدن أن الشذوذ مرض منفصل ولكن بعد فترة من الجدل خرج من جدول الأمراض النفسيه لأن الإنسان المثلى قد لاتتأثر كفاءته الإجتماعية كفرض فى المجتمع , ولكن بقي كخلل نفسي , فكما قولنا انه ربما حدث نتيجه صراع بين الهو والأنا العليا , المهم أن الشخص المعانى لهذا الأمر هو احد شخصيتين الشخصية الأولى لازالت واقعة تحت صراع الأنا العليا والهو وتتفاوت درجه الصراع هذا من شخص لأخر فالبعض يقر مثلا بحرمانيتها دينيا ويتمنى لو يتخطاها ,ولكن المشكله كما قولنا سابقا انها كغريزة عاطفيه بديله حلت مكان الغريزه الاساسيه التى فطر الله عليها الانسان , وهذا النوع بنسبه كبيره جدا يتغير حاله حين يجد من يشبع غريزته الاساسيه فتحل محل الغريزه البديله وهنا يدعم هذا التغير الأنا الأعلى , ولكن هذا الشخص يحتاج لتفهم كبير من الأخرين حتى يجد المساعده الممكنه وهذا دور المجتمع والاسره والاصدقاء , وحتى يتم هذا أنا انصح هذا الشخص بأن يبدل كل شيئ بمعنى , ان يبدأ حياة جديده و يبحث عن أصدقاء جدد يدعمون مشروعه فى الاصلاح النفسي وان يبحث عن الاشباع المشروع لغريزته فيما لا يتعارض مع الأنا الأعلى
والنوع الاخر وهو الأصعب حقا وهو النوع الذى اعتمد الغريزه البديله محل الغريزه الأصليه وأصبحت هى عنده الغريزه الوحيده , وهذا النوع دفعه إلى هذا كثير من المشاكل و بعض الفوبيات ,فكما قلنا سابقا أن الأنا كإدراك يحاول تجنب الألم والتكيف مع الحياة , وفى هذا الحاله مثلا تجد هذا الشخص لديه بعض العقد النفسيه الاخرى التى تجبر الأنا على الخوف من الغريزه الطبيعية والابتعاد عنها دون ان يشعر هذا الشخص ,كمثال عقد الذكوره وكذلك عقدة القهر المجتمعى أو الاجتماعى , وهنا يكون السبيل الوحيد لإشباع الغريزه أو العاطفة هو المثلية فتحل محل الغريزه الاساسيه بالكامل, وهذا النوع ايضا علاجه الوحيد هو الحب و محاوله بناء الثقه فى النفس ومع الآخر, ولكن فرصته أقل من النوع الأول ولكن إن توفرت الارداة فإن طاقتها الايجابيه تشعل المحرك النفسي بلا توقف
وهنا يكمن دور الروح المعنويه , ولهذا ننصح كلا النوعين بالبحث عن من هم قادرين على شحن روحك المعنويه لتغير حالك إلى الأفضل , وكذلك الابتعاد عن كل ما يذكرك بالماضى لآن ذلك سيكون بمثابة عقبه كبيره أمامك إن أردت ارجاع غريزتك إلى الفطرة السليمة التى فطرك الله عليها
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) سورة البقرة

ولهذا ادعو كل من يقرأ هذا الكلام لمحاولة فهم هذه الاية الكريمه

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) سورة الرعد

و سبحان الله لا يوجد بالفعل طبيب معالج احسن من الله عز وجل
بقلم شرين أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awws.ahlamontada.com
 
حلول للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تميمي نت :: منتدا الشباب-
انتقل الى: